تلوث الهواء والماء أنواعه ، مصادره، أثاره

07TH_AIR_POLLUTION_886689f

رحم الأم يعد بيئة الإنسان  قبل ولادته يستمد منه مقومات نموه جنيناً ويتأثر بالبيئة الخارجية عن طريق تأثيرات أمه وبعد الولادة يعد البيت والمدرسة والمدينة والقطر والكرة الأرضية بل حتى الكون كله يعد بيئة له . وتتسع البيئة مع نمو الإنسان  واتساع خيراته وتشعب متطلباته . وبذلك تشعب وتصنف معها البيئة إلى بيئات متعددة كالبيئة الصحية والاجتماعية والثقافية والصناعية والزراعية والروحية والسياسية. وهكذا …الخ . هنالك بعض التعاريف التي يمكن إدراجها هنا لتعبر عن البيئة . فقد أقرت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة عام 1967 تعريف الأستاذ النرويجي (سي.ويك) لبيئة الإنسان  على أنها ( ذلك الجزء من العالم الذي يؤثر فيه ويتكيف له).

إما G.G.MALTION فقد عرف البيئة في بحثه الموسوم (التنمية ومشاكل التلوث في العراق) بأنها (كل العالم المحيط بنا . الهواء الذي نتنفسه . الماء الذي نشربه . الغذاء الذي نأكله . الأرض التي نمشي عليها . وكل الأشياء الحياتية الأخرى) كما عرفت البيئة بأنها (إما يحيط بالإنسان  من تأثيرات فيزيائية وكيمائية وإحيائية بالإضافة إلى التأثيرات الاجتماعية والتي لها تأثير واضح في صحة الإنسان  والنشاط الاجتماعي له). إذن فالبيئة :- هي كل شيء يحيط بالإنسان . ومن هنا جاء اهتمام الناس بتلوث البيئة إلا أنَّ هذا الاهتمام لم يصاحبه زيادة فهم شكل ومصادر وأصل التلوث ولا تأثيراته أو طرق السيطرة عليه.

تعتبر مشكلة إنتاج الفضلات ورميها – التخلص منها- سواء أكانت غازية أم سائلة أم صلبة من المشاكل التي تتداخل عندها المعارف . وستبقى مستويات السيطرة على التلوث والأدوات الإدارية المعتمدة لهذا الغرض غير مجدية ما لم يكن العلم وسيلتها.

لتحميل الملف
Download

أضف تعليق